الارشاد الاسري

نوقن تماما أن الأسرة هي أول من يدفع فاتورة الإدمان، ويتحمل الضرر الأكبر منه، سواء من خلال وجود ابن مدمن، أو بسبب الضرر النفسي، الجسدي، والاجتماعي الذي يسببه لأفراد أسرته، لذا لم نغفل يوما عن رعاية أفراد الأسرة، فخصصنا لهم برنامج الإرشاد الأسري، والذي يعمل على محورين الأول يتعلق بالمدمن وطريقة التعامل معه، والثاني علاج أفراد الأسرة من الضرر البالغ الذي حل بهم خلال تلك الفترة العصيبة من حياتهم.

ماذا يقدم لك برنامج الإرشاد الأسري؟

• عقد اجتماعات مع أفراد الأسرة قبل خروج المريض من المركز بأسبوعين لشرح الوضع الصحي لتوعيتهم وتدريبهم على التعامل معه.
• توجيه النصائح والإرشادات لكيفية سير حياة المريض فيما يتعلق بالعمل، العلاقات، والضغوط المحتمل مواجهتها.
• توفير جلسات علاجية لأفراد الأسرة تتضمن حتى الأبناء للتغلب علي الأضرار النفسية التي سببها الإدمان، سواء كانت اضطراب قلق، اكتئاب، اضطراب شك وفقدان الثقة والتغلب عليها فلا تؤثر على طريقة التعامل مع المريض.
• تطبيق برنامج العلاج السلوكي المعرفي، لتغيير سلوكيات أفراد الأسرة وتعليمهم طرق تفكير جديدة، تتضمن تحسين التواصل، وجود مساحات من التفاهم، التعبير عن مشاعر أفراد الأسرة بشكل واضح وتوضيح 
• حل المشاكل والخلافات الأسرية التي كانت سبب رئيسي في لجوء الأبن تعاطي المخدرات، لضمان عدم تكرارها مستقبلا.

أهمية برنامج الإرشاد الأسري للمدمن وأسرته؟

• تدريب أفراد الأسرة على التعامل الصحيح مع المدمن وتوفير الدعم وبالتالي حمايته من الانتكاسة.
• بناء الثقة بينك وبين المريض الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على علاقتكم الأسرية.
• علاج الأمراض النفسية التي يعاني منها أفراد الأسرة من اكتئاب، قلق وتوتر، وسواس قهري، واضطراب ما بعد الصدمة.
• تثقيف أفراد الأسرة حول المحفزات التي تسبب الانتكاسة  من مناسبات، أماكن أو أصدقاء وبالتالي منع حدوث الانتكاسة

لم ننس يوما أفراد الأسرة في رحلة التعافي من الإدمان، بل نعلم جيدا معاناتهم الكبيرة والتي أثرت بالسلب علي حياة كل فرد، لذا امتدت يدنا لرعايتهم من خلال برنامج التأهيل الأسري، سعينا فيه للتخلص من تأثير الادمان عليكم، وتعليمكم كيفية التعامل مع المدمن في مرحلة العلاج وما بعدها لبناء علاقة ثقة ودعم تساهم في بدء صفحة جديدة في حياة ابنكم المريض ليستكمل طريقه نحو التعافي.