القيادة تحت تأثير المخدر … أسرع طرق الموت

القيادة تحت تأثير المخدر ... أسرع طرق الموت

القيادة تحت تأثير المخدر من أبشع الجرائم التي تقترفها في حق نفسك وفي حق الآخرين، فعند تناول المخدرات تفقد القدرة على السيطرة وتصبح غير واع لأفعالك مهما بلغت خطورتها، فقد تصطدم بسيارة أخرى لعدم قدرتك على تقدير المسافة بينك وبينها أو بسبب عدم قيامك بالضغط على الفرامل في الوقت الصحيح كل هذا بسبب تعاطي المخدرات لذلك لا تستهن بتأثير المخدر المميت وتذكر دائما أنك لا تعرض حياتك فقط للخطر بل هناك العديد من الأرواح البريئة التي قد تواجه مصير الموت بسبب إهمالك وعدم تقديرك للمسؤولية. 

تعرف على مخاطر القيادة تحت تأثير المخدر وأهم النصائح لتفادي القيادة تحت تأثير المخدرات وكيفية علاج الإدمان من خلال المقال التالي.  

لماذا يلجأ سائقي السيارات الى تعاطي المخدرات أثناء القيادة

تعاطي المخدرات أثناء القيادة ظاهرة خطيرة فأنت تدفع بروحك وأرواح الآخرين إلى الهلاك المحتم وقد يلجأ سائقي السيارات إلى تعاطي المخدرات أثناء القيادة لعدة أسباب منها:

  • يلجأ معظم السائقين خاصة سائقي عربات النقل إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للبقاء مستيقظين وللشعور بمزيد من الطاقة والنشاط خاصة عند السفر لمسافات طويلة.
  • بعض السائقين يعانون بالفعل من الإدمان والاعتماد النفسي والجسدي مما يجعلهم غير قادرين على السفر لمسافات طويلة دون تعاطي المخدرات.
  • الاستهتار بقواعد المرور فالبعض يظن أنه قادر على التلاعب والإفلات من عقوبة التعاطي تحت تأثير المخدر.
  • قلة الوعي بمخاطر القيادة تحت تأثير المخدر وما تسببه من تباطؤ ردود الفعل و عدم التقدير السليم للمسافة والزمن.

مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات

مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات

لقد انتشرت حوادث الطرق بطريقة مخيفة في الآونة الأخيرة وقد أثبتت التحقيقات أن معظم أسباب حوادث الطريق

 كانت نتيجة القيادة تحت تأثير المخدرات(Drugged Driving) نظرا لتأثير المواد المخدرة المختلفة على المخ والجهاز العصبي فهناك بعض المخدرات مثل المواد الأفيونية عند تناولها أثناء القيادة تؤدي إلى:

  •  ضعف الذاكرة وفقدان التركيز. 
  • تشتت الانتباه.
  • الدوخة والنعاس الشديد.

كما يؤدي تناول الحشيش أو الماريجوانا أثناء القيادة إلى:

  • بطء ردود الفعل.
  • عدم القدرة على تقدير المسافات والزمن.
  • ضعف التركيز.

ويشمل تأثير المهدئات عند تناولها أثناء القيادة الشعور ب:

  • الدوخة.
  • النعاس الشديد.
  • فقدان السيطرة أثناء القيادة.

وهناك بعض المواد المخدرة المنشطة للجهاز العصبي مثل الشبو أو الكريستال أو الكوكايين تجعل الشخص يفقد سيطرته على أفعاله ويرتكب العديد من التصرفات المتهورة مثل القيادة تحت تأثير المخدرات مما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.

عقوبات القيادة تحت تأثير المخدرات

عقوبات القيادة تحت تأثير المخدرات

أصدرت الدولة العديد من القوانين التي تجرم القيادة تحت تأثير المخدرات لما تسببه من مخاطر عديدة للفرد والمجتمع، فالحبس و الغرامة هما مصير من يخالف قانون المرور الذي أصدر للحد  من هذه الجرائم وقد أوصى القانون بما يلي:

  • في حالة القيادة تحت تأثير المخدر أو القيادة في حالة سكر تكون العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنة.
  • وفي حالة تسببت القيادة تحت تأثير المخدر إصابة شخص فتشمل العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين مع دفع غرامة مالية.
  • أما في حالة وفاة شخص أو أكثر أو إصابة أحدهم بعجز كلي نتيجة القيادة تحت تأثير المخدر فتمتد العقوبة لتشمل الحبس لمدة تتراوح من 3 إلى 7 سنوات ودفع غرامة مالية.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم سحب رخصة القيادة وعدم السماح بتجديدها إلى بعد مرور مدة معينة.

نصائح لتجنب القيادة تحت تأثير المخدرات

القيادة تحت تأثير المخدر من القضايا الهامة التي يجب زيادة التوعية بمخاطرها من قبل الدولة والمجتمع، ولتجنب القيادة تحت تأثير المخدر إليك بعض النصائح الهامة:

  • تجنب الذهاب إلى الحفلات والأماكن التي ينتشر بها تعاطي المخدرات قبل القيادة.
  • إذا كنت تحت تأثير المخدر ومضطرا للخروج فعليك الانتظار حتى ينتهي تأثير المخدر تماما وتستعيد قدرتك على التركيز والاتزان.
  • كما يمكنك البحث عن وسائل بديلة مثل وسائل النقل الجماعية أو طلب سيارة أجرة أو الاستعانة بصديق يقوم باصطحابك إلى المكان الذي تريده، ولكن لا تفكر بالقيادة وأنت تحت تأثير المخدر. 
  • عند شعورك بأعراض  مثل الدوخة أو النعاس وعدم التركيز أثناء القيادة توقف فورا عن القيادة. 

وفي حالة كنت تعاني من الإدمان ولا تستطيع التوقف فعليك سرعة العلاج حتى لا تعرض نفسك لمثل هذه المخاطر التي تنتهي بك بالحبس أو الموت، وعليك ألا تقلق فهناك العديد من حالات الإدمان التي استطاعت تحقيق التعافي التام واليوم تعيش حياة جديدة هادئة بلا مخاطر وبدون انتكاس.

علاج إدمان المخدرات في مستشفى نبض التعافي

علاج إدمان المخدرات في مستشفى نبض التعافي

الطريق الوحيد للتخلص من الإدمان وتفادي مخاطره الجسيمة هو تلقي علاج الإدمان داخل أحد المراكز الموثوق فيها والمخصصة لعلاج حالات الإدمان، وتعد مستشفى نبض التعافي واحدة من أكبر مستشفيات علاج الإدمان والتي استطاعت تحقيق نسب شفاء عالية تخطت ال 95 % وهناك العديد من قصص النجاح التي شاركناها رحلتها في التعافي إلى أن استطاعت التخلص نهائيا من الإدمان وتتبع مستشفى نبض التعافي خطة علاجية شاملة تشمل عدة مراحل لعلاج الإدمان والتخلص نهائيا من تأثير المخدرات وتشمل ما يلي:

  • إجراء فحص طبي شامل:

فور دخولك المستشفى يقوم الطبيب بإجراء الفحص الطبي الشامل لتقييم حالتك الصحية من خلال عدة فحوصات تشمل:

  • تحليل صورة الدم الكاملة.
  • تحليل الفيروسات.
  • تحليل وظائف الكبد والكلى.
  • تحليل المخدرات لمعرفة نسبة المخدر بالجسم.

كما يقوم الطبيب بتقييم مدى تأثير الإدمان على حالتك الصحية الجسدية والنفسية لوضع برنامج علاجي شامل يناسب حالتك.

  • مرحلة سحب السموم:

بعد إجراء الفحص الشامل يقوم الطبيب بوضع الخطة العلاجية التي تشمل سحب السموم من الجسم والتخلص من المخدر كما يتم اتباع بروتوكول دوائي يصفه الطبيب لعلاج أعراض الانسحاب الناتجة عن التوقف عن التعاطي، ولأننا ندرك مدى خطورة هذه المرحلة قمنا بتوفير رقابة طبية لمتابعة العلامات الحيوية على مدار 24 ساعة والتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات. 

  • العلاج النفسي:

أهم ما يميز مستشفى نبض التعافي اهتمامها بتطبيق برامج العلاج النفسي لأهميتها في تحقيق التعافي وذلك من خلال:

  • جلسات العلاج النفسي الفردية مع المعالج النفسي للكشف عن الدوافع الحقيقية للإدمان.
  • جلسات العلاج الجماعي التي يتشارك فيها المرضى تجاربهم وخبراتهم فتشعرك بالدعم وتقلل من شعورك بالوحدة وعدم الانتماء.
  •  علاج الاضطرابات النفسية الأخرى مثل القلق والاكتئاب والفصام والذهان.
  • برامج إعادة التأهيل:

تهدف  برامج إعادة التأهيل إلى اكتساب سلوكيات وأفكار إيجابية والتخلي عن الأفكار الإدمانية التي جعلتك تنظر لنفسك وللآخرين بطريقة سلبية، كما تهدف إلى تعليمك مهارات تكيف جديدة لمواجهة الضغوط والصعوبات دون الحاجة للمخدر. 

  • التأهيل الاجتماعي:

من أصعب التحديات التي قد تواجهها بعد التعافي هي كيفية مواجهة المجتمع والعودة لحياتك الطبيعية، لذا فنحن في مستشفى نبض التعافي نهتم بتأهيلك اجتماعيا للاندماج في المجتمع وتقوية علاقاتك بالأسرة والأصدقاء وممارسة الأنشطة الاجتماعية دون الخوف من الانتكاس، كما نوفر خدمة المتابعة المستمرة بعد العلاج لمساعدتك على مواجهة أي صعوبات أو تحديات قد تواجهك لحمايتك من الانتكاس

تعرف على: أفضل مستشفى علاج الإدمان في مصر

 القيادة تحت تأثير المخدر من أبشع الجرائم التي تقترفها في حق نفسك وفي حق الآخرين، فالمخدرات تؤدي إلى بطء ردود الفعل وعدم تقديرك للمسافة والزمن مما يعرضك لارتكاب العديد من حوادث الطرق.

اقرأ ايضا: نصائح لتخطي تحليل المخدرات بأمان

Reference:

1.Drugged Driving DrugFacts

2.عقوبة القيادة تحت تأثير «المُسكرات» وفقًا لقانون المرور الجديد

أشهر المقالات