علاج إدمان الأبتريل تخيل نفسك وقد استيقظت يوما وتخلصت من الإدمان نهائيا، أصبحت تعيش حياة صحية بكل متعها، لست مهدد بخطر السجن أو الوفاة، لا ينبذك المجتمع، تحافظ على أموالك المهدورة على شراء المخدر، تشعر بثقة وفخر بنفسك وحرية كأنك ولدت من جديد، أنت تستحق تلك الحياة والطريق لذلك أصبح سهل، مضمون النجاح فلا ألم ينتظرك أو انتكاسة تخيفك، فقط تختار برنامج علاج إدمان يناسبك يغير شخصيتك تماما ويزيل آثار الإدمان نفسيا وجسديا لتعود شخص طبيعي تماما يحتفل بتعافيه مدى الحياة.
مراحل إدمان مخدر الأبتريل:
هل يسبب الأبتريل الإدمان من اول مرة؟
لن تصبح مدمن من اول جرعة فأمامك محطات من التعاطي تمر بها حتى تتطور لآخر مراحلها وهي الإدمان، يبدأ بتعاطي الدواء المشتق من فئة البنزوديازيبينات كعلاج لاضطراب القلق والتوتر، الصرع، أو أحيانا لتسكين الألم، فتلاحظ تأثيره الذي يدخلك في حالة استرخاء وهدوء نظرا لقدرته على زيادة الناقل العصبي جابا المسؤول عن السعادة، فيتعلق مخك بذلك الشعور وتبدأ في تكرار التجربة مرات أخرى للحصول على نفس التأثير ومن هنا تبدأ حكاية إدمانك.
- بعد التجربة الأولى تبدأ في تعاطى الدواء بشكل منتظم لفترات طويلة رغبة منك في تكرار شعور السعادة والتغلب على مشاعر القلق بداخلك.
- الجرعات المعتادة لم تعد تكفيك فتحتاج لجرعات أكبر للشعور بنفس التأثير وتلك المرحلة تعرف بالتحمل.
- تنتقل هنا لمرحلة أكثر تقدما فتعتمد بشكل أساسي على المخدر لممارسة حياتك، فلا تستطيع العيش بدون، وأول شئ تبحث عنه صباحا هو قرص ابتريل.
- هنا تستشعر الخطر وتدرك بوجود مشكلة الإدمان سواء من خلالك أو عن طريق من حولك، فتبدأ محاولاتك للتوقف عن التعاطي ولكن لا تستطيع، فأعراض الانسحاب تعلن بوضوح أنها لن تتركك فتجبرك على العودة المخدر الذي تقع في براثنه وبالتالي تكون رسميا مدمن المخدر.
اقرأ أيضًا عن علاج إدمان الجابنتين
أعراض إدمان الابتريل:
كيف تعرف أنك وصلت للإدمان؟ فقط استمع إلى صوت جسمك و انظر جيدا للتغيرات التي تطرأ عليك ستجد نفسك تنزلق في دائرة الإدمان بدون أن تدري.
- تعاطى الدواء لفترات طويلة بجرعات كبيرة.
- عدم القدرة على التوقف عن التعاطي.
- تكرار الوصفات الطبية.
- الحصول على المخدر من أماكن غير قانونية.
- إنفاق جميع أموالك للحصول عليه.
- ضعف التركيز والذاكرة.
- نعاس مستمر.
- زيادة الطاقة والنشاط على غير العادة.
دمر حياتك ب 70 جنيه…
أضرار تعاطي الأبتريل:
ما ينتظرك مخاطر كبيرة لا تريد حتى تخيلها، ولكنها الحقيقة التي تنتظرك وينبغي عليك معرفتها حتى تدرك المستقبل وتعمل علي تجنبه بكل ما أوتيت من قوة.
- فقدان التركيز والذاكرة.
- ارتكاب الجرائم.
- الجرعة الزائدة و حدوث الوفاة.
- ضيق في التنفس.
- نوبات هلع.
- نوبات قلبية.
- نوبات هياج.
- اكتئاب حاد يصل للانتحار.
- الإصابة بالصرع.
أشهر مخاوفك من عملية علاج إدمان الأبتريل وكيفية التغلب عليها؟
ماذا تفعل لو لم تكون خائفا؟ بالتأكيد كنت ستتخذ قرار الإقلاع عن الأبتريل فورا وتبدأ في إنقاذ حياتك، تلك المخاوف بعضها حقيقي والآخر وهم يصنعه المرض ليمنعك من العلاج دعنا نتغلب عليها سويا حتى تقدم علي قرارك الصحيح.
عدم القدرة على اتخاذ القرار:
سأفاجئك قليلا عندما أخبرك أن ذلك القرار ليس بيدك، وليس مسؤوليتك أصلا، فالمخدر يسيطر تماما على مراكز المخ وهو من يمنعك من اتخاذ قرار التوقف عن تعاطي الأبتريل، لذا أنت بحاجة لمساعدة تدفعك لاتخاذ ذلك القرار وبدء خطتك العلاجية.
الخوف من أعراض الانسحاب:
تجاربك السابقة كانت مؤلمة وبالتأكيد لا تريد تجربة أعراض الإنسحاب بكل ما صاحبها من معاناة، ولكن مع التطور الطبي ظهرت بروتوكولات دوائية تخفف منها فتمر بسهولة وبدون ألم.
الخوف من قضاء وقت طويل داخل المستشفى:
تغيير بيئتك المعتادة وفضاء فترة طويلة في المستشفى وسط أشخاص لا تعرفهم خطوة ليست بالسهلة، ولكنها حتما الأفضل لك لكونك تحصل على رعاية طبية دقيقة وتعيش في بيئة تشبهك مع أشخاص يمرون بنفس تجاربك فتشعر وسطهم بألفة وانتماء لا تجدهم في بيئتك القديمة التي حتما لا تتفهم مرضك، إلى جانب إمكانية ممارسة عملك أو استكمال دراستك أثناء فترة الإقلاع عن تعاطي الأبتريل.
عدم الثقة في نتيجة العلاج:
تجارب متكررة انتهت بالفشل افقدتك الثقة في وجود حل نهائي للإدمان، ولكن تلك التجارب كانت نتيجة اختيار طريق علاج تعاطي الأبتريل الخطأ الذي لم يحقق النتيجة المطلوبة، أما طريق العلاج الصحيح حتما يصل بك للتعافي دائم، وهذا ما أثبتته العلم، التجربة، وقصص النجاح الحقيقية.
عدم القدرة على العيش بسعادة دون مخدر:
“لن يحبك أحد غيري”، “لن تستطيع العيش بدوني” ليست أفكارك ولكنه صوت المخدر يقنعك ألا سعادة بدونه، ولا حياة بغير صحبته، لا تصدقها فجميعها أوهام، أنت قادر على عيش حياة صحية بكل متاعها بدون أن تكون أسير لقرص دواء.
الخوف من مراكز العلاج:
سواء كان ناتج عن تجربة شخصية، أو أقوال متداولة، فإن جميع المراكز ليست واحدة أو تقدم نفس الخدمة الطبية، فهناك نوعين أحدها هدفه ربحي بحت لا يحمل ترخيص أو يلتزم بتقديم خدمة طبية حقيقية، والآخر يحمل كافة التراخيص يضمن لك الالتزام بالمعايير الطبية والبرامج المتطورة يشاركك رحلة التوقف عن تعاطى الأبتريل ويصنع معك تعافي شامل، كلما دققت الاختيار ووصلت للنوع الثاني زالت مخاوفك تماما ووثقت في المركز العلاجي المقصود.
اقرأ أيضًا عن علاج إدمان الرهبانول
كيفية علاج إدمان الأبتريل نهائيا بدون ألم في خطوتين؟
من التشخيص للتعافي إليك خطتك الشاملة لعلاج إدمان الأبتريل بدون ألم، فبرغبة صادقة، عزيمة قوية، إمكانيات فائقة، انطلقنا بمفهوم علاجي متطور ينسيك تماما أي تجارب علاجية خضتها في السابق، لنبدأ صفحة جديدة مع تجربة فريدة من نوعها نصممها لتناسبك تحقق لك تعافي دائم مدى الحياة:
1- علاج أعراض الانسحاب بدون ألم:
أول عقبات علاج إدمان الأبتريل وبالتأكيد تعرفت عليها سابقا وكانت تجربة مريرة، فبمجرد التوقف عن التعاطي تواجهك أعراض انسحاب تشمل (رغبة شديدة في تناول الدواء، قلق وتوتر، نوبات هياج، اكتئاب حاد، آلام في المفاصل والعظام، تشنجات في الجسم، هلاوس سمعية وبصرية، خوف وقلق، بارانويا) ولكننا نتغلب عليها سويا بسهولة عبر برنامج دوائي نحدده يناسب فتمر بسهولة وبدون ألم.
2- العلاج النفسي ومنع الانتكاسة:
ما سر نجاح علاج إدمان الأبتريل ولماذا يحقق البعض تعافي يستمر مدى الحياة؟
كان السر دائما وابدا يكمن في العلاج النفسي، الذي يعالج الادمان على المدى الطويل من خلال التخلص من أسبابه والتعامل مع صدمات الماضي، وتغيير شخصيتك 180 درجة لتحقيق تعافي شامل يستمر مدى الحياة من خلال:
- علاج أسباب الإدمان عبر جلسات علاج نفسي فردي.
- تغيير شخصيتك وأفكارك تماما وتحويلك لإنسان آخر يتمتع بسلوكيات وطرق تفكير إيجابية تعتمد على المواجهة وتحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ وحل المشاكل دون الهروب منها عبر العلاج السلوكي المعرفي.
- علاج الأمراض النفسية المصاحبة للإدمان.
- تعليمك مواجهة الواقع وعيش الحياة دون المخدر.
أسئلة شائعة عن علاج إدمان الابتريل:
تخلص من حيرتك واحصل على كافة الإجابات عن استفساراتكم حول المخدر
ما هي مدة بقاء الابتريل في الجسم؟
تختلف المادة من شخص لآخر ولكنها تصل إلى 7 أيام من الجرعة الأخيرة.
ما هي أعراض الجرعة الزائدة من الأبتريل؟
(تشنجات، إغماء، سيلان اللعاب، برودة في الأطراف، وهلاوس) أبرز اعراض الجرعة الزائدة للأبتريل.
هل يمكنني علاج ادمان الأبتريل في المنزل؟
المنزل ليس المكان المناسب لعلاج الإدمان، بل يشكل مجازفة كبيرة نتيجة غياب الرقابة الطبية وسهولة الحصول على المخدر، وعدم وجود بيئة داعمة تشجعك على التعافي مما يعرضك للانتكاسة.
كلمة من مركز نبض التعافي…
لا تفوت فرصة التغيير المستقبل ينتظرك والحياة بكل متعها تريد عودتك إليها، الطريق سهل والتعافي يمكن تحقيقه دعنا نسير معا في طريق الشفاء ونتغلب على أي تحديات لنصنع تعافي ثابت يدوم معك مدى الحياة.