أهمية العلاج النفسي للإدمان وما هي طرق العلاج النفسي للإدمان 

أهمية العلاج النفسي للإدمان
أهمية العلاج النفسي للإدمان

ما هو العلاج النفسي للإدمان؟ ما أهمية العلاج النفسي في رحلة التعافي؟ هل يعود المدمن طبيعي بعد العلاج؟ سوف نجيب في السطور التالية عن كل ما يخص العلاج النفسي للإدمان. 

 

العلاج النفسي للإدمان يلعب دور هامًا في رحلة العلاج، لأن الإدمان خطر يهدد الشباب والأطفال ولا يقتصر هذا الخطر على المدمن فقط ولكن يشمل جميع أفراد الأسرة أو الدائرة المحيطة بالشخص المدمن، ورحلة العلاج تطلب الكثير من الجهد للوصول إلى التعافي لكن الأمر ليس مستحيل.

 

لا يقتصر التعافي على طرق العلاج التقليدية فقط وإنما يجب أن يشمل العلاج النفسي للإدمان لما له من دور فعال في رحلة التعافي، لأن العلاج النفسي للإدمان يحرر الشخص من المخدرات ويساعده على بدء حياة نظيفة، لذلك من الضروري التعرف على طرق علاج المخدرات أولًا.

 

ما هي طرق العلاج من المخدرات؟

تختلف طرق العلاج من المخدرات من شخص لآخر، حيث يتم وضع خطة علاجية مناسبة لاحتياجات المريض وحالته الصحية، لذلك تتوقف الخطة العلاجية بناًء على الآتي:

  • نوع الإدمان نفسه (مواد مخدرة، إدمان سلوكي).
  • نوع المادة المخدرة المستخدمة في التعاطي.
  • الحالة العقلية والصحية للمريض.

 

أبرز طرق علاج الإدمان 

قد تتضمن الخطة العلاجية المستخدمة لعلاج الإدمان على الطرق الآتية:

 

إزالة السموم

عادة تكون طريقة ازالة سموم المادة المخدرة من الجسم هي الخطوة الأولى في العلاج من الإدمان، وتتم ضمن فريق طبي متخصص للتحكم في شدة أعراض الانسحاب.

 

العلاج المعرفي السلوكي

يعتبر العلاج السلوكي جزء من خطة التعافي من الإدمان، وتستهدف العلاجات السلوكية تغير طريقة تفكير الفرد، ومعرفة الفرد على السلوكيات الغير صحية وتغيرها.

تحتوي أيضًا على تعليم الفرد كيفية التعرف على المحفزات وتطوير قدرته على التأقلم معها، وهذا النوع من العلاج يتم عن طريق جلسات فردية أو جماعية أو عائلية.

 

برامج إعادة التأهيل

تعتبر هذه البرامج طويلة الأمد لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالمخدرات للتأكد من خلو الجسم من أي مادة مخدرة.

حيث يتم توفير مرافق سكنية مرخصة بالكامل لإنشاء برامج الرعاية الصحية على مدار ٢٤ ساعة مع مراعاة الأمان، وتوفير أي مساعدات طبية.

 

أدوية علاج الإدمان 

يتم صرف الأدوية لبعض المصابين بالإدمان بشكل مستمر عند التعافي من اضطراب معين مع العلاجات السلوكية.

تستخدم الأدوية على المدى الطويل لتقليل الرغبة الشديدة في العودة للمادة المخدرة بعد التعافي.

غالبًا تصرف الأدوية للتحكم في أعراض الانسحاب، وتختلف الأدوية المستخدمة بناءً على نوع المادة المسببة للإدمان ومنها:

النالتريكسون.

أكامبروسيت.

ديسفلفرام.

أدوية لعلاج الاضطرابات الناجمة عن الإدمان.

مضادات الاكتئاب.

مضادات القلق.

 

بعد مرور المريض بمراحل العلاج التقليدية يأتي دور العلاج النفسي للإدمان، لما له من ضرورة هامة في رحلة التعافي حيث يحرص العلاج النفسي للإدمان على تأهيل المريض لمواجهة الحياة مرة أخرى ومنع خطر الانتكاسة.

يتمثل العلاج النفسي للإدمان في مرحلة التأهيل النفسي من رحلة العلاج، لذلك دعونا نتعرف على برامج التأهيل النفسي.

 

تعرف على ما هو العلاج النفسي للإدمان ومرحلة التأهيل النفسي للمدمنين؟

 

بمجرد تخليص الجسم من السموم تبدأ رحلة التأهيل النفسي والسلوكي لتحقيق التعافي، وتقليل فرص الانتكاس، لذلك من الضروري التعرف على أبرز برامج إعادة تأهيل المدمنين لتحقيق التعافي ومنها:

 

علاج الإدمان بالتدريج 

يتم ذلك عن طريق برنامج دوائي يستخدم هذا البرنامج لتحديد الأدوية التي تساعد على علاج الإدمان والاضطرابات النفسية الناتجة عنه، وتتنوع تلك الأدوية بين مضادات الاكتئاب والهلوسة، والحبوب المنومة والمهدئات للتخفيف من حدة أعراض الانسحاب.

 

جلسات العلاج الفردى

هي جلسات تتم مع المصابين بالإدمان للتعرف على العوامل النفسية التي أدت إلى إدمان المخدرات.

حيث يلتقى الطبيب مع المريض ويسأله عن مشاكله النفسية أو الضغوط والمشاكل التي مر بها، ويجب أن يجيبه المريض بكل صراحة حتى يتم وضع الحلول المناسبة لحالة المريض.

 

جلسات الدعم الجماعي 

هي عبارة عن جلسات بين الطبيب المعالج ومجموعة من المتعافين ويتم مشاركة الخطة العلاجية والتجارب التي مر بها المتعافين من الإدمان.

تفيد هذه الجلسات في تقديم الدعم النفسي للمرضى المصابين بالإدمان حتى يستمروا في البرنامج العلاجي ويشعروا بالأمل في التعافي.

 

برنامج التأهيل الاجتماعي

في هذا البرنامج يتعلم المريض كيفية التعايش في المجتمع بدون تعاطي المخدرات، ويتم تهيئته للعودة للمجتمع مرة أخرى عن طريق الابتعاد عن كل مسببات الإدمان.

يتم تعليم المريض تجنب كل الأسباب التي قد تدفعه إلى العودة للإدمان مرة أخرى، مع تغير طريقة تعامله مع المشكلات التي تواجهه في حياته.

 

برنامج التأهيل السلوكي

يقوم هذا البرنامج بتحديد السلوكيات والمشاعر الغير طبيعية التي نتجت بسبب التجارب السيئة التي مر بها المدمن، ثم التحدث عن هذه المشاعر مع المريض نفسه، حتى يفهم جيدًا لماذا يقوم بهذه السلوكيات الشاذة التي تسببت في الإدمان، حتى يصبح مؤهلًا للتغلب على هذه المشاعر والسلوكيات. 

يعتبر برنامج العلاج المعرفي السلوكي هو أهم مراحل علاج الإدمان الأخرى، لأنه يساعد المدمن على تخطي الإدمان والوصول للتعافي مع تجنيبه خطر الوقوع في الانتكاسة.

 

ما أهمية العلاج المعرفي السلوكي؟

العلاج المعرفي السلوكي
العلاج المعرفي السلوكي

يقوم الطبيب المعالج بمساعدة المريض المدمن على التعافي من خلال تحديد الأفكار والمشاعر السلبية التي تظهر على المريض بشكل تلقائي، وتحديد ما هي الدوافع التي تسببت في ظهور هذه الأفكار والمشاعر.

من خلال فهم المريض لسلوكياته ومشاعره التي أدت إلى الإدمان، يستطيع أن يتعافى من الألم النفسي الناتج عن أفعاله السابقة، وبالتالي يتم تعليم المريض سلوكيات جديدة إيجابية، حتى يتم استبدالها مكان سلوكياته السلبية التي أدت للتعاطي.

يستخدم العلاج المعرفي السلوكي للإدمان لعلاج بعض الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المريض المدمن ومنها:

  • القلق.
  • الوسواس القهري.
  • اضطراب نقص الإنتباه. 

 

بسبب أهمية العلاج المعرفي السلوكي للإدمان، من الضروري التعرف على أبرز تقنياته.

 

ما هي تقنيات العلاج المعرفي السلوكي؟

هناك ٤ تقنيات تستخدم في العلاج المعرفي السلوكي لإدمان المخدرات وهم:

 

إعادة التأهيل المعرفي

يتم في هذه التقنية التعرف على طرق التفكير السلبية مثل: افتراض السوء بشكل دائم، رؤية كل شئ في الحياة بشكل سلبي، وضع كل الأهمية على أشياء لا تستحق، فذلك يؤدي إلى التأثير على سلوكيات المريض.

فيبدأ دور المعالج النفسي ويسأل المريض عن كيفية تفكيره في بعض المواقف، حتى يستطيع المعالج تحديد أنماط التفكير فيساعد المريض على معرفة أفكاره وكيفية التعامل معها وتحويلها إلى أفكار إيجابية وفعالة.

 

رؤية الأشياء من منظور آخر 

في هذه التقنية يقوم المعالج بمعرفة وجهة نظر المريض حول بعض الأشياء، ويطرح عليه مجموعة من الأسئلة التى تتحدى معتقداته، وتغير وجهة نظره للأمور، وتوسع تفكيره فيصبح المريض قادر على رؤية الأشياء من منظور أكثر إيجابية.

 

مواجهة الخوف

تستخدم هذه التقنية لمكافحة المريض للقلق والخوف، حيث يتم تعريض المريض لبعض المواقف أو الأشياء التي تسبب له القلق والخوف ثم تقديم بعض التوجيهات والطرق لكيفية التعامل مع هذه المواقف لكن بطريقة صحيحة.

 

تدوين الأفكار يوميًا

يساعد تدوين الأفكار على معرفة المريض بنفسه وما يدور داخل عقله، فيطلب المعالج من المريض تدوين أفكاره السلبية التي تراوده أثناء الجلسات، وتدوين الأفكار الإيجابية التي يمكن أن يركز عليها بدلًا من الأفكار السلبية ومساعدته على تحقيق هذه الأفكار، ويطلب المعالج من المريض تدوين التقدم الذي يحرزه حتى يثبت له أنه في الطريق الصحيح للعلاج.

 

بعد التعرف على العلاج النفسي، وبرامج التأهيل النفسي ودورها في العلاج، يجب التعرف على أهمية العلاج النفسي.

 

ما أهمية العلاج النفسي للإدمان؟

يساعد العلاج النفسي للإدمان المريض على سرعة التعافي من الإدمان عن طريق:

  • المساعدة في تعلم استراتيجيات وطرق جديدة فعالة للتعامل مع الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات.
  • يقلل من خطر الوقوع في فخ الانتكاسة.
  • توفير بيئة آمنة وداعمة للمريض لمساعدته في مواجهة التحديات النفسية والعاطفية التي تصيبه أثناء فترة العلاج.
  • تعليم وتأهيل المريض على مواجهة الحياة مرة أخرى.
  • تأهيل المريض للعودة للمجتمع عن طريق تعليمه سلوكيات جديد وتخليصه من كل سلوكياته السلبية التي اكتسبها أثناء الإدمان.

 

لا يقتصر العلاج النفسي للإدمان على دور الطبيب المعالج فقط، وإنما يشمل كل أفراد الأسرة ودائرة الأصدقاء المحيطة بالمريض المدمن، لذا من الضروري التعرف على طرق التعامل مع المدمن أثناء العلاج.

 

كيف يتم التعامل مع المدمن خلال فترة العلاج؟
كيف يتم التعامل مع المدمن خلال فترة العلاج؟

 

 

دور الأسرة والأصدقاء في التعافي من الإدمان أمر لابد منه خصوصًا في مرحلة بعد التعافي، لذلك هناك بعض النصائح الواجب إتباعها ومنها:

  • تعزيز ثقة الفرد بنفسه.
  • تجنب الانتقاد المستمر.
  • احترام خصوصية الفرد.
  • الصراحة مع الفرد المتعافي عن طريق ذكر سلبيات الإدمان وتأثيره الضار عليه.
  • الصبر والتحلي بطول البال.
  • اعتماد أسلوب الحوار والنقاش بدلًا من أسلوب الفرض والإلزام.
  • تحويل العبارات السلبية إلى عبارات إيجابية 
  • إشغال الفرد بأنشطة أخرى كالرياضة.
  • تعزيز دور الفرد في حل المشكلات بنفسه.

 

علاج الإدمان رحلة شاقة تتطلب الكثير من الجهد، لذلك لا تخوضها وحيدًا ويجب اللجوء إلى مراكز ومصحات علاج الإدمان لطلب المساعدة اللازمة.

 

كيف يتم علاج الإدمان والعلاج النفسي للإدمان داخل مصحة نبض التعافي؟

يحتاج علاج الإدمان إلى خضوع المريض المدمن إلى برنامج علاجي شامل يتضمن الخطوات التالية:

 

فحص طبي شامل

يتم خضوع المريض للفحص الشامل لمعرفة حالته الصحية وإذا كان مصاب بأي من الأمراض النفسية المصاحبة للإدمان مثل: القلق والاكتئاب، ويتم ذلك عن طريق الفحص المزدوج.

يتم إجراء فحوصات وتحليل صورة دم كاملة، تحليل وظائف كبد وكلى، وتحليل مخدرات.

 

سحب السموم بدون ألم

تعتبر مرحلة سحب السموم هي أكثر المراحل صعوبة في رحلة التعافي، بسبب الأعراض الخطيرة التي يواجهها المريض نتيجة لسحب المخدر من الجسم.

بسبب تلك الأعراض تقدم مستشفى نبض التعافي بروتوكول دوائي متخصص ومناسب لحالة المريض الصحية وتحت إشراف طبي للتقليل من الأعراض الانسحابية وسحب السموم بدون ألم.

 

العلاج النفسي للإدمان

في هذه المرحلة يتم خضوع المريض لجلسات العلاج النفسي والتأهيل السلوكي التي تهدف إلى تغير طريقة تفكير المريض وتقديم العلاج النفسي للإدمان وآثاره.

يتم تعليم المريض طرق لمقاومة الرغبة في المخدر وتعليمه كيفية التخلص من كل مشاعره السلبية وتبادلها بمشاعر إيجابية.

 

التأهيل الاجتماعي

في هذه المرحلة يتم تعليم المريض سلوكيات للعيش والتعامل في مواقف حياته دون اللجوء إلى المخدرات.

يتم تعليم المريض مواجهة كافة المشاعر والأفكار السلبية التي تواجهه دون الحاجة للمخدر حتى لا يتعرض لخطر الانتكاسة.

 

أسئلة شائعة عن العلاج النفسي للإدمان

 

إليك كافة الإجابات التي تحتاج معرفتها عن كل ما يخص العلاج النفسي للإدمان.

 

هل يوجد علاج نهائي للإدمان؟

علاج الإدمان هو رحلة مستمرة من أول بدء العلاج وحتى بعد التعافي، حتى يضمن المريض المدمن أنه لم يعود للإدمان مرة أخرى.

لذلك يجب زيارة الطبيب بصفة دورية مع الاستمرار في العلاج النفسي للإدمان حتى بعد التعافي.

 

هل مدمن المخدرات يعود طبيعيًا بعد العلاج؟

بالطبع يمكن أن يعود المدمن طبيعيًا بعد المرور بفترة العلاج، ويمكن أن يعيش حياة صحية وسعيدة لكن يجب الالتزام بالبرنامج العلاجي المناسب لحالته الصحية، والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.

يجب أيضًا أن يستمر في حضور جلسات العلاج النفسي للإدمان حتى بعد التعافي، حتى يضمن استمرار التعافي وعدم الوقوع في فخ الانتكاسة.

يجب كذلك إجراء فحوصات بصفة دورية وبالطبع إجراء تحليل المخدرات كل فترة.

 

هل الطبيب النفسي يعالج إدمان المخدرات؟

يمكن الاستعانة بالطبيب النفسي في حالة علاج الإدمان لتشخيص حالة المدمن النفسية ومعرفة إذا كان يمر بأي اضطرابات أو أمراض نفسية حيث يشكل ذلك فارق في العلاج، ويهدف العلاج النفسي للإدمان مساعدة الفرد المدمن على التخلص من الإدمان والتقليل من خطر الانتكاسة، مع تأهيل المدمن المتعافي نفسيًا للعودة إلى الحياة مرة أخرى وممارسة أنشطته اليومية.

 

هل يستطيع شخص مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟

بالطبع لا يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون العلاج اللازم، يجب على المدمن الخضوع لبرنامج علاجي شامل مناسب لحالته.

أي تجربة يخوضها المدمن في محاولة ترك المخدرات من نفسه أو الاستماع لنصائح من حوله يسمى بالامتناع وليس بالعلاج، وتستمر فترة الامتناع لفترة قصيرة ثم يعود للإدمان مرة أخرى، لأن الإدمان مرض مزمن يحتاج للعلاج بصفة دورية.

 

هل المدمن يعتبر مريض نفسي؟

نعم يعتبر المدمن مريض نفسي، لأن الإدمان على المواد المخدرة يغير من كيمياء الدماغ ويلعب في مستوى الهرمونات والأعصاب، وبالتالي يغير من شخصية الفرد وسلوكياته ويجعله يتصرف بطريقة غريبة وغير معتادة عليه.

 

هل الدماغ يعود كما كان بعد ترك المخدرات؟

نعم يعود الدماغ طبيعي مرة أخرى، لأن من علامات التعافي من الإدمان عودة الدماغ طبيعية بعد التعافي الجسدي الكامل.

حيث تبدأ المرونة العصبية في الرجوع بشكل طبيعي للدماغ مرة أخرى بعد التعافي من الإدمان والالتزام بالعلاج.

 

هل يمكن التعايش مع المدمن؟

التعايش مع شخص مدمن ليس بالأمر السهل على الإطلاق ولكن يمكن التعايش مع المدمن عن طريق اتباع مجموعة من النصائح الواجبة ومنها:

  • المعرفة الحقيقية بالإدمان ومعرفة الشخص المدمن: يجب التعرف أن الشخص المدمن يتصرف بطريقة خارجة عن طبيعته، نتيجة لعدم سيطرته على الإدمان وعدم قدرته على التوقف، لذلك يجب فهمه وفهم الأسباب التي دفعته للإدمان.
  • التعامل بهدوء والتصرف بحكمة: حب أن تتحلى بالصبر والهدوء عند التعامل مع شخص مدمن حتى تعمل على بناء جسر للتواصل معه وجعله يشعر بالراحة، وعدم الخوف، ويشعر بالثقة ناحيتك.
  • المواجهة: عن طريق التحدث معه بصدق عن إدمانه وعن الآثار السلبية التي تسببها المخدرات على نفسه وعلى حياته.
  • تقديم الدعم النفسي له: عن طريق الثقة فيه وفي قدرته على تخطي محنة الإدمان والنجاح في العلاج وأخباره إنك بجانبه دائمًا.
  • مساعدته على العلاج: عن طريق طلب المساعدة الطبية له والتسجيل في أحد مراكز علاج الإدمان.

 

كيف اعالج نفسي من المخدرات في المنزل؟

احذر تجربة علاج الإدمان في المنزل لما له من خطورة كبيرة، حيث لا يستطيع المريض التعافي بمفرده بل من الضروري التدخل الطبي اللازم.

عند تجربة العلاج وحيدًا فإنك سوف تواجه أعراض انسحابية شديدة قد لا تستطيع التعامل معها بمفردك، لذا من الضروري التواجد في مصحة لعلاج الإدمان أو على الأقل العلاج تحت إشراف طبي متخصص، حتى يتم السيطرة على الأعراض الانسحابية بشكل سليم.

أثناء العلاج والامتناع عن المخدر تصاب بأمراض نفسية خطيرة كالاكتئاب، والقلق، والأرق، لذلك من الضروري الحصول على العلاج النفسي للإدمان تحت إشراف المتخصصين، للتعامل مع تلك الأمراض بالطريقة الصحية.

بالإضافة إلى الحاجة لمتابعة العلاج النفسي بعد العلاج حتى لا تقع في خطر الانتكاسة والعودة للإدمان، فلا تخاطر بمحاولة العلاج في المنزل.

 

في النهاية لا يمكن إغفال دور العلاج النفسي للإدمان في رحلة العلاج بسبب قدرته على سرعة إتمام التعافي، واعلم دائمًا أن رحلة العلاج رحلة طويلة وشاقة، وأنت لست مضطر أن تخوضها وحيدًا، فنحن هنا في مصحة نبض التعافي لدينا فريق طبي متخصص من أجلك، فلا تتردد في الاتصال بنا.

أشهر المقالات