مشكلة الاطفال و المخدرات خطر يهدد مستقبل أجيالنا، ربما تعتقد أن صغر سن ابنك وبساطة تفكيره يحميانه من عالم المخدرات، ولكن الحقيقة هي أن الأطفال ليسوا بعيدين عن هذا الخطر، فهم أكثر عرضة للتأثر والعوامل الخارجية التي قد تدفعهم إلى تجربة المخدرات.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في تعاطي الأطفال للمخدرات، وقد يكون أسلوب تربيتك أحد هذه العوامل، لذلك من الضروري أن تراجع سلوكياتك وتفاعلاتك مع طفلك لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى الإصلاح، ومن الضروري معرفة علامات ادمان الاطفال للمخدرات حتى تعرف ما إذا كان طفلك قد وقع في هذا الخطر أم لا.
أسباب تعاطي الأطفال للمخدرات
من الضروري معرفة أسباب تعاطي المخدرات لدى الأطفال حتى نستطيع الوصول إلى حل لهذه الظاهرة الخطيرة، وهذه هي بعض الأسباب التي تدفع الأطفال إلى هذا الطريق:
المشاكل الأسرية:
حدوث التفكك الأسري سواء بالانفصال أو حتى حدوث المشاكل بينهم أمام الطفل يجعله يشعر بفراغًا عاطفيًا عميقًا، وهذا يجعله أكثر عرضة للتأثيرات السلبية المحيطة به، بما في ذلك الإنحراف نحو عالم المخدرات.
تقليد أصدقاء السوء:
تقليد الأصدقاء هو من السلوكيات الطبيعية التي تحدث في سن الطفولة والمراهقة، ولكن عندما يكون هؤلاء الأصدقاء سيئين ويؤثرون على الطفل بشكل سلبي، فإنهم يدفعونه إلى تجربة المخدرات، مما يؤدي إلى إدمان مبكر ومدمر.
الشعور بالإهانة وعدم القيمة:
الشعور الدائم بالإهانة وعدم القيمة الذاتية يدفع الطفل إلى البحث عن ملجأ للهروب من الواقع، فيجد في المخدرات وسيلة سريعة للحصول على شعور مؤقت بالتقدير والقبول.
إهمال التربية:
التربية الأسرية الواعية تعمل كحاجز وقائي يحمي الطفل من الدخول في عالم المخدرات، بينما غياب الرقابة والتوجيه الأبوي يترك الطفل عرضة للتأثيرات السلبية ويجعله أكثر ميلاً إلى تجربة المخدرات.
بعد أن عرفنا الأسباب الأسرية التي تدفع الأطفال إلى تعاطي المخدرات، يمكننا الآن معرفة أسباب تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي، وهي كما يلي:
- الفضول وحب التجربة.
- الضغط من الأقران.
- الحصول على السعادة والمتعة.
- الاختلاط الاجتماعي من خلال الحفلات والاجتماعات.
- يدوم وجود أنشطة ترفيهية.
- شخصية الطفل أو المراهق التي تميل إلى الأشياء السلبية.
- إدمان أحد أفراد الأسرة.
- سهولة الوصول إلى المخدرات من أصدقاء السوء.
- الفشل في العملية الدراسية قد يدفع الشخص للهروب إلى الإدمان.
- الفشل النفسي والاجتماعي والإحباط.
- عدم استغلال أوقات الفراغ بشكل سليم يمكن أن يؤدي إلى هذه الأفكار السلبية.
- سهولة الحصول على مبالغ مالية.
العوامل النفسية التي تدفع الطفل الي الادمان
مشكلة الاطفال والمخدرات من المشاكل الشائعة والخطيرة التي تتأثر بمجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل النفسية، والتي تشمل ما يلي:
الإصابة بالفصام:
يعد الفصام من أخطر الاضطرابات العقلية التي تزيد من خطر الإدمان، فصعوبة التمييز بين الواقع والوهم، وضعف القدرة على اتخاذ قرارات سليمة، تجعل الأطفال المصابين بالفصام أكثر عرضة للوقوع في خطر المخدرات.
الإصابة بمرض ثنائي القطب:
التقلبات المزاجية الشديدة التي تنتج عن اضطراب ثنائي القطب تزيد من خطر الإدمان.
الإصابة بالوسواس القهري:
هذا المرض يتسم بأفكار مزعجة وإلحاحية، ويمكن أن يدفع الطفل إلى الإدمان كطريقة للهروب من هذه الأفكار المهلكة قد يبدو كحل سريع ومؤقت، ولكنه في الواقع يزيد من حدة المشكلة.
الاكتئاب والإدمان:
قد يسبب الاكتئاب الناتج عن الصدمات إلى تعاطي المخدرات، وذلك هروبًا من مشاعر الحزن، والذنب، سعياً وراء سعادة زائفة يوفرها الدوبامين والسيروتونين اللذان تفرزهما المخدرات.
الصدمات:
الصدمات العنيفة في الطفولة، مثل فقدان عزيز أو تعرض لاعتداء، قد يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يلجأ المصابون بهذا الاضطراب إلى المخدرات كطريق للهروب من الذكريات المؤلمة والأعراض المصاحبة.
التوتر والقلق:
الشعور بالقلق والتوتر الشديد قد يدفع بعض الأطفال إلى تعاطي المخدرات، بحثًا عن الهدوء والاسترخاء اللذين توفره هذه المواد بشكل مؤقت.
اضطرابات الشخصية:
الأشخاص المنعزلون أو الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس غالبًا ما يلجأون إلى المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع القاسي والوحيد الذي يحيط بهم.
الإحساس بالنبذ:
الشعور بالوحدة والعزلة يدفع الكثيرين إلى البحث عن الانتماء في أماكن قد تكون ضارة، مثل مجموعات متعاطي المخدرات.
الميل إلى التجربة:
الفضول والتجربة قد تكونان بوابة الإدمان، فالشعور الأولي بالمتعة الذي يوفره المخدر قد يدفع الطفل إلى تكرار التجربة.
عدم الثقه في النفس:
الكلمات الجارحة والإهانات التي يتعرض لها الطفل قد تؤدي إلى انخفاض شديد في ثقته بنفسه، مما يدفعه إلى البحث عن ملاذ في المخدرات.
ضعف الشخصية:
الأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة بأنفسهم أو الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بضغوط الأصدقاء واللجوء إلى المخدرات.
علامات ادمان الاطفال للمخدرات
فهم علامات ادمان الطفل للمخدرات تجعلك قادر على تحديد ما إذا كان إبنك انجرف إلى هذا الطريق أم لا، وهي كما يلي:
- من أهم علامات ادمان الاطفال للمخدرات هي التغيرات السريعة في المزاج، وزيادة القلق، أو ظهور سلوك عدواني غير مبرر خاصة إذا صاحب ذلك بانخفاض الطاقة والكسل.
- ردود فعل عنيفة للطفل وغير متناسبة مع المواقف البسيطة التي تحدث.
- زيادة الغياب عن المدرسة دون مبرر، خاصة إذا كان مصحوبًا بتغيرات في سلوك الطالب.
- تدهور مفاجئ في الأداء الدراسي، مثل انخفاض الدرجات أو الصعوبة في التركيز، قد يكون علامة على أقدم الطفل على المخدرات.
- الانسحاب من الأصدقاء والعائلة، وتكوين صداقات جديدة غامضة، قد يكون مؤشرًا على تعاطي المخدرات.
- إهمال المظهر الشخصي والنظافة قد يكون علامة على مشكلة تعاطي المخدرات.
- التغيرات المزاجية المفاجئة، مثل الحزن الشديد، الانعزالية، أو فقدان الاهتمام بالأشياء المحببة، قد تدل على الاكتئاب، وهذا الاكتئاب قد يدفع المراهقين إلى تجربة المخدرات أو الكحول، أو العكس، قد يكون تعاطي هذه المواد سببًا للاكتئاب.
- العثور على أدوات أو مواد مرتبطة بالمخدرات، مثل الأوراق، المقاييس، الولاعات، هي دليل قوي على أن طفلك قد يكون يتعاطى، لا تتجاهل هذه العلامات، حتى لو حاول طفلك تفسيرها.
- إذا لاحظت على طفلك أعراضًا مثل، أن عيونه حمراء ومتسعة، صعوبة في التوازن، كلام غير مفهوم، أو سلوك غريب، فهذه قد تكون علامات على تعاطي المخدرات أو الكحول.
بعد أن عرفنا علامات ادمان الطفل للمخدرات يمكننا الآن معرفة شكل مدمن المخدرات، فهو يكون كما يلي:
يتميز شكل مدمن المخدرات بشحوب الوجه واحمرار العيون وهالات سوداء خاصة لدى مدمني الحشيش، كما أنه يعاني من سوء تغذية يؤدي إلى فقدان الوزن والهزال العام في الجسد، بالإضافة إلى إهمال واضح للمظهر الخارجي والنظافة الشخصية.
اضرار ادمان المخدرات في سن المراهقة
تعاطي المخدرات في سن المراهقة له عواقب وخيمة تؤثر على الشخص بشكل سلبي، وهذه العواقب تتضمن ما يلي،
الإعتماد الكلي على المخدرات:
قد يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإدمان، مما يصعب على المراهق التوقف عن تعاطيها، وكل مدى يحتاج إلى زيادة الجرعة حتي يستطيع الوصول إلى نفس الشعور، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية في الدماغ.
عدم القدرة على اتخاذ القرارات:
يؤثر تعاطي المخدرات على قدرة المراهق على اتخاذ قرارات صائبة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية.
المخاطر الجنسية:
يزيد تعاطي المخدرات من خطر المشاركة في سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر.
تدمير الصحة العقلية:
يرتبط تعاطي المخدرات بزيادة خطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
انخفاض الأداء الدراسي:
يؤثر تعاطي المخدرات سلبًا على الأداء الدراسي للمراهق، مما يؤدي إلى الرسوب بالاختبارات وضعف التركيز والانتباه.
اقرأ ايضا: أضرار إدمان المخدرات وتأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع
تأثير الادمان على الطفل في المدرسة
يؤدي تعاطي المخدرات إلى تدهور ملحوظ في مستوى أداء الطلاب، حيث يتحول تركيزهم من الدراسة إلى البحث عن المخدرات وتناولها، وهذا الانشغال يؤدي إلى الغياب المتكرر عن الحصص الدراسية، وتراجع المشاركة الفعالة في الأنشطة، وبالإضافة إلى ذلك قد يصبح الطالب أكثر عدوانية تجاه زملائه، مما يعزله عن بيئة التعلم ويؤثر سلبًا على علاقاته الاجتماعية، وهنا يجب على المدرسة حماية الطفل من خطر المخدرات من خلال وضع حدود وقوانين صارمة.
دور المدرسة و الجامعة في حماية المراهقين من المخدرات
دور المدرسة و الجامعة في حماية المراهقين من المخدرات دور فعال يجب عدم الاستهانة به، حيث يتمثل في:
دور المدرسة في التوعية:
تلعب المدارس دورًا هامًا في توعية الطلاب بمخاطر المخدرات وآثارها المدمرة على الصحة النفسية والجسدية والمستقبل، وذلك من خلال دمج موضوعات التوعية في المناهج الدراسية وتنظيم أنشطة تفاعلية، تستطيع المدرسة أن تزود الطلاب بالمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات سليمة وحماية أنفسهم من هذا الخطر.
توعية الأهل:
على المدارس أن تسعي جاهدة إلى إشراك أولياء الأمور في عملية التوعية من خلال عقد لقاءات دورية وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة لمساعدتهم على حماية أبنائهم من الوقوع في خطر الإدمان.
الإجراءات الوقائية:
يجب أن تعمل المدارس على اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مشكلة تعاطي المخدرات بين الطلاب، ففي حال الاشتباه في تعاطي أي طالب، يتم تحويله إلى مختصين لتقديم العلاج اللازم له، كما توفر المدرسة خدمات الإرشاد النفسي لمساعدة الطلاب على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
بناء المهارات الحياتية:
يجب أن تعتمد المدارس على برامج تدريب على المهارات الحياتية لتمكين الطلاب من مواجهة تحديات الحياة اليومية وبناء شخصية قوية قادرة على مقاومة الضغوط الاجتماعية والإغراءات المختلفة.
الكشف عن الأسباب:
من الضروري أن تقوم المدارس والجامعات بفهم الأسباب الكامنة وراء تعاطي المخدرات بين الطلاب من خلال مراقبة سلوكياتهم وتقييم الأداء الدراسي، وذلك بهدف تطوير خطط أكثر فعالية للوقاية من هذه الظاهرة.
كيف تحمي طفلك من الوقوع في خطر الادمان
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها حتي تستطيع أن تحمي طفلك من الوقوع في خطر الادمان، وهي كما يلي:
التوعية بمخاطر المخدرات:
التحدث مع الأطفال حول أضرار المخدرات على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية.
تقوية العلاقات الأسرية:
بناء علاقة قوية ومتينة مع الأطفال والاستماع لمشاكلهم.
دعم الأطفال نفسياً:
عليك مساعدة الأطفال على حل مشاكلهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
المراقبة المستمرة:
يجب مراقبة الأطفال والمراهقين لاكتشاف أي تغييرات تدل على وجود مشكلة.
التعامل الحذر مع المدمن:
في حالة اكتشاف الإدمان، يجب تقديم النصيحة بلطف وإقناع المدمن بأضرار الإدمان وتجنب العنف.
علاج ادمان المراهقين و الاطفال في مستشفى نبض التعافي
داخل مستشفى نبض التعافي برنامج مخصص لعلاج إدمان المراهقين والأطفال، حيث يتضمن برنامجنا منهج علاجي متطور صمم يناسب تلك المرحلة العمرية وما تحتوية من تغيرات نفسية كبيرة، فهذا البرنامج يهدف إلى أكثر من مجرد إيقاف تعاطيك للمخدرات، حيث يساعد على بناء حياة جديدة أقوى وأكثر صحة وبعيدًا عن الإدمان، وهذا البرنامج يتضمن:
- إزالة السموم: نقدم لك في مستشفى نبض التعافي رعاية طبية شاملة لتخفيف أعراض الانسحاب بأمان وراحة تامة.
- العلاج النفسي: نعالج الأسباب النفسية للإدمان لمساعدتك على بناء حياة خالية من التوتر والقلق.
- العلاج المعرفي السلوكي: نعلمك مهارات جديدة تساعدك على التفكير بإيجابية واتخاذ قرارات صحيحة، مما يقلل من رغبتك في العودة إلى الإدمان.
- العلاج الأسري: نعمل مع عائلتك كفريق واحد لتوفير الدعم اللازم لك طوال رحلة التعافي.
- استعادة الحياة الدراسية: نساعدك على استعادة حياتك الدراسية، والاندماج في أنشطة ممتعة ومفيدة، واكتشاف مواهبك وقدراتك.
تعرف على: برنامج علاج الطلاب والمراهقين
أسئلة شائعة
ابني مدمن مخدرات ماذا أفعل؟
دعم ابنك في رحلة التعافي من الإدمان يتطلب منك صبرًا وحكمة، فيجب أن تبدأ بفتح حوار صريح معه حول مشكلة الإدمان وتدفعه إلى اللعتراف، وشجعه على طلب المساعدة، وقد يكون اصطحابه إلى الطبيب الخطوة الأولى إلى العلاج، كما يجب أن تعلم قدر الإمكان عن الإدمان لتفهم ما يمر به، كما يجب عليك فعل هذه الأشياء:
- بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام معه.
- تجنب اللوم والانتقاد وركز بدلاً من ذلك على دعمه وتشجيعه.
- شجعه على المشاركة في أنشطة مفيدة مثل الرياضة، فهذا يساعد على تحسين حالته المزاجية وتقليل الرغبة في تعاطي المخدرات أو الكحول.
كيف أقنع ابني المدمن بالعلاج؟
إن الخطوة الأولى لعلاج أي مشكلة هي مواجهتها بصدق، وعندما يتعلق الأمر بإدمان ابنك، فإن المواجهة المفتوحة والهادئة هي المفتاح لنجاح عملية العلاج، وقد تتساءل عن كيفية إقناعه بالخضوع للعلاج، لذلك إليك بعض النصائح:
- حافظ على هدوئك قدر الإمكان أثناء الحديث معه.
- ضع خطة مسبقة لردود أفعاله المتوقعة سيساعدك على التحكم في الموقف.
- أكد له على حبك واهتمامك به، وشرح له أنك تريد مساعدته للتغلب على هذا الإدمان.
- اشرح له أضرار الإدمان على صحته وعلاقاته بطريقة هادئة وواضحة، مع التركيز على الأضرار المحتملة لعدم العلاج.
هل يوجد أطفال يتعاطون المخدرات؟
نعم، وهناك العديد من العوامل المتداخلة التي تؤثر على بداية تعاطي الاطفال للمخدرات ، مثل الفضول، والضغوط الاجتماعية، والأسباب الوراثية، والتقليل من وعي الأخطار، وعدم فهم الأطفال للمخاطر الصحية والاجتماعية لاستخدام المخدرات يمكن أن يزيد من احتمالية تجربتهم.
كيف تعالج مدمن المخدرات في البيت؟
لم تستطع خطة العلاج المنزلي حتى مع الدواء السيطرة على أعراض الانسحاب القوية للمخدرات، لذا فإن الذهاب إلى مركز متخصص هو الحل الأمثل.
وختامًا، يمكننا القول أن التعرف على علامات ادمان الاطفال للمخدرات والتدخل المبكر يساعدنا في إنقاذ أرواح العديد من الأطفال، لذلك إذا كنت تشك أن إبنك يتعاطي المخدرات أو ظهرت عليه أي من الأعراض التي قمنا بذكرها، يجب التواصل معنا على الفور، فنحن هنا في مستشفى نبض التعافي من أجل مساعدتك في أي وقت.
اقرأ ايضا: اعراض الانسحاب من المخدرات …. ما هي الاعراض الانسحابية و كيف يمكن التخلص منها
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها