علاج إدمان النالوفين ما بين عجزك عن أخذ قرار علاج الإدمان على النالوفين، وخوفك من أعراض الانسحاب، وعدم ثقة في وجود علاج نهائي لإدمانك أو رفض العيش دون المخدر، تتردد في بدء العلاج وتستمر أكثر في طريق إدمان يضعك في مهب رياح تدمر حياتك وحياة من حولك، لا تدع تلك المخاوف تتحكم فيك فيمكننا التغلب عليها سويا بسهولة، في تجربة علاج لا تنسى تغير حياتك للأبد، نصنعها بدقة لتناسب احتياجاتك، وتزيل أي آلام تواجهك، فتصل بك لتعافي دائم مدى الحياة.
كيف حولك النالوفين من مريض إلى مدمن في 4 خطوات؟
“جرعة واحدة لا تكفي وآلاف الجرعات لا تشبع”
من هنا كانت بداية حكايتك عندما قررت في لحظة أن تتعاطى الدواء خارج الإشراف الطبي، أو تزيد من الجرعات الآمنة المقررة لك لتحصل على تأثير نشوة واسترخاء، فتسلل المخدر الأفيوني إلى عقلك واعتمد المخ عليه لإفراز هرمونات السعادة تعرف بالسيروتونين والأندروفين و التي منحتك ذلك الشعور، فكررت التجربة حتى وصلت للإدمان في النهاية، وذلك عبر مرورك ب 3 محطات:
- تعاطى منتظم: استمريت في تعاطي الدواء كل يوم لفترات طويلة بدون داعي طبي.
- تحمل: هل مازلت ملتزم بنفس الجرعة السابقة؟ قطعا لا، فلم تعد الجرعات المعتادة تكفيك فأصبحت تميل لزيادة الجرعة لتحصل على تأثير أكبر.
- اعتماد: “كيف سأحصل على الدواء” هذا ما تفكر به كل صباح فلن تستطيع ممارسة يومك بدونه فاعتمدت عليه بشكل تام للقيام بوظائفك الحيوية.
- إدمان: نعلم أنك جربت مرارا التوقف عن التعاطي ولكن أعراض الإنسحاب اجبرتك على العودة إليه فأصبحت تتعاطى المخدر على الرغم من مخاطره فقط وتجنب تلك الأعراض.
اقرأ ايضًا عن علاج إدمان الرهبانول
أضرار إدمان النالوفين:
ماذا ينتظرك عند الاستمرار في الإدمان؟ اضطرابات عقلية، أعراض خطيرة، فقدان جميع أموالك، وانهيار وظيفتك وأسرتك باختصار ستسقط في هاوية المخدر التي تدمر حياتك
- هلاوس سمعية وبصرية.
- ضعف التركيز والذاكرة.
- اكتئاب حاد يصل للانتحار.
- الجرعة الزائدة و حدوث الوفاة.
- ضعف ضربات القلب.
- فقدان الوظيفة.
- خسارة مالية كبيرة.
- الإصابة بالإيدز وفيروس سي.
- الانفصال عن الواقع.
- عجز جنسي.
هل علاج إدمان النالوفين في المنزل بديل عن مصحة العلاج؟
لم يكن إدمان المخدر يوما سهل، وما تركه من مخاطر كبيرة أثرت على حياتك يتطلب رعاية طبية فائقة لا تتوفر في المنزل، لذا يصبح الإقلاع عن تعاطي النالوفين في المصحة ضرورة ملحة ولا يعد المنزل بديل عنها، على العكس قد يسبب العلاج المنزلي مخاطرة كبيرة تفشل عملية العلاج وتهدد حياتك، وذلك لأسباب قوية:
- تحتاج مرحلة علاج أعراض الانسحاب إلى رقابة طبية دقيقة خلال فترة العلاج وخاصة عند مواجهة نوبات هياج واكتئاب للتحكم فيها وهو ما لا يتوفر في المنزل.
- في المنزل لا يتوفر نظام أمني يمنع حصولك على المخدر مما يعرضك للانتكاسة.
- في المنزل أنت مازلت في نفس البيئة التي شجعتك على التعاطي، لذا من السهل التعرض لمحفز مثل أماكن، اصدقاء، صور مخدر يصعب من مقاومتك للهفتك المخدر ويسهل من الانتكاسة.
- سرية علاجك معرضة للخطر، في المنزل من الصعب إخفاء ادمانك عن الجميع وخاصة مع كثرة تردد أفراد من الخارج عليك، مما يعرضك للنبذ الاجتماعي وسوء السمعة مدى الحياة.
- بالمنزل لا يتوفر مجتمع داعم يتضمن أفراد آخرون يشاركونك رحلتك ويشجعونك على العلاج، لذا تشعر بوحدة قاتلة وملل شديد فمن السهل الانتكاسة فيما بعد.
انقل رحلة العلاج إلى المستوى التالي…
علاج إدمان النالوفين بدون ألم خطوة بخطوة:
من التشخيص للتعافي الدائم ننطلق سويا في رحلة علاج إدمان لا تنسى، لا تشعر فيها بأي ألم وتضمن لك عدم الانتكاسة، عبر خطة محكمة تعالجك جسديا ونفسيا تماما، تعيش بعدها حياة صحية ممتعة تشعر فيها بالاكتفاء والرضى.
نفحصك طبيا بدقة:
حتى نحدد خطة علاج إدمان النالوفين المناسبة يجب أن نفحص حالتك الصحية بدقة ونحدد الأمراض التي سببها إدمان المخدر النفسية والجسدية، من خلال فحص شامل وإجراء تحاليل لاستبيان وضعك الصحية بدقة.
نعالج أعراض الانسحاب بدون ألم:
كن مطمئن فلن تواجه أي ألم من أعراض الانسحاب، فمعا نتغلب عليها ببروتوكول دوائي فتمر بسلام وأمان تام بدون متاعب أو معاناة، مع توفير متابعة طبية دقيقة تضمن عدم حدوث أي مضاعفات.
نعالجك نفسيا ونغير شخصيتك:
تعافي دائم يعني تغيير شامل، ولن يحدث بدون علاج نفسي متكامل هدفه الاساسي علاج أسباب الإدمان وتغيير أنماط تفكيرك التي صنعها المخدر ويكسبك صفات واساليب تفكير اخرى تعتمد علي الشجاعة، المواجهة، الاعتراف بالخطأ تحمل المسؤولية، الصبر والتحكم في رغبتك في التعاطي لمنع الانتكاسة وذلك من خلال
- علاج أسباب الإدمان عبر العلاج النفسي الفردي.
- علاج الأمراض النفسية المصاحبة.
- علاج جماعي مثل برنامج ال12 خطوة يحيطك بمن يشبهونك ويشعرون بمعاناتك فيشاركونك التجربة ويمنحونك الخبرة تتعلم منها وتشعر أنك منهم، فليس المخدر مكان في حياتك ولن ترغب في العودة إليه بعد الآن.
نستمر في رعايتك بعد العلاج:
في كل خطوة أثناء التوقف عن تعاطى النالوفين ستجدنا بجوارك نحميك بأقصى قوة ونرعاك بكل حب، حتى بعد أن تغادرنا تمتد يد الرعاية لتعبر حدود المكان،من خلال:
- تنظيم جلسات علاجية تساعدك على التعامل مع الضغوط والمشاكل ومواجهتها بدون العودة المخدر.
- تحاليل مخدرات دورية لضمان عدم عودتك المخدر.
اقرأ ايضًا عن علاج إدمان الماريجوانا
أسئلة شائعة عن علاج إدمان النالوفين:
لا تدع سؤال معلق لا تعرف له إجابة، إليك كافة الإجابات عن الأسئلة الشائعة الخاصة برحلة علاج تعاطي النالوفين.
ما هي مدة بقاء النالوفين في الدم؟
تختلف المدمن من شخص لآخر ولكنها تصل إلى 48 ساعة من تعاطى الجرعة الأخيرة.
ما هي اعراض الجرعة الزائدة من النالوفين؟
(ضيق في التنفس، إغماء، برودة في الأطراف، تشنجات، وارتعاش في الجسم، ازرقاق الشفاه، عرق زائدة، وصعوبة الكلام) علامات خطيرة تنذر بتعرضك لجرعة زائدة و حدوث تسمم في الجسم يستدعي تدخل طبي عاجل.
ما الفرق بين النالوفين والمورفين؟
كلاهما يحملان نفس المادة الفعالة فينتميات لعائلة الأفيون ولكن الفرق يكمن في القوة، التي يرجح بها كافة المورفين فلديه تأثير أقوى من مادة النالوفين.
كلمة من مركز نبض التعافي..
لا تسير في طريق صعب بمفردك نهايته فشل يزيد من يأسك واحباطك ويدفعك أكثر للغرق في دوامة الإدمان، دعنا نشاركك الرحلة معتمدين على خبراتنا وامكانيتنا الطبية الفائقة وقصص نجاح حقيقية جمعها مصير واحد حمل اسم التعافي.